أخر الاخبار

نصائح من اخصائيي علم التغذية و الحمية









نصائح من اخصائيي علم التغذية و الحمية


لاتكثروا من تناول الحلويات

ان الاحتفالات برأس السنة الميلادية بالرغم من أنها لا تدخل في صميم معتقداتنا الدينية إلا أن البعض يعتبرها مناسبة لتناول الحلويات المعروضة فلا تخلو المحلات من اشكال و ألوان مختلفة منها  و الحلوى التي يتم تحضيرها للاحتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية خصائصها أن صانعيها يتفننون بإضافة أنواع الكريمة و الحليب و الشكلاطة و الطحين و كم كبير من السكر و الماركرين و كل مصادر الدهون المشبعة المضرة بالصحة فقطعة صغيرة منها كافية لان تمدك بنفس الطاقة التي تمنحها و جبة غداء أو عشاء بكاملها و لكم أن تتخيلوا كم قطعة يمكن ان يتناول الشخص الواحد حتى يشعر نسبيا بالشبع أو أنه فعلا تناول شيئا ما لأنه عادة ما لا تحتوي الحلوى على الياف أو مواد غذائية كافية لإعطاء احساس بالشبع و بالتالي يضطر المرء الى تناول كميات مهمة منها مما يعني تناول كمية كبيرة من الطاقة الزائدة التي سيتزود بها الجسم دون حاجة اليها بل على العكس ستكون مصدر عبء عليه قد يتساءل البعض عما ادا كان تناول الحلوى سيغني عن تناول وجبة عشاء على اعتبار أنها ستمنح نفس عدد السعرات او أكثر الاجابة هي لا فليس المهم هو كمية الطاقة التي نتناولها بل المهم هو مصدر هده الطاقة هل يتعلق الامر بمواد غذائية مفيدة و غنية بالفيتامينات و البروتينات و المعادن و غيرها كالتي نجدها في وجبة عشاء او غداء؟  أم فقط مصدر للسكريات و الدهون المشبعة الضارة بالجسم؟  هل المواد الكيماوية التي تمنح الحلوى قوامها اللزج و الملونات التي تستعمل لإعطائها الالوان و الاشكال التي يسيل معها لعاب المستهلكين هل هي امنة تماما ام لا؟









مواضيع مشابهة :

وصفات تجميلية

نجوم

صحة و ر شاقة

أناقة

المطبخ

جميع الحقوق محفوظة ©2013